تقديم الملتقى
أمام شح مصادر الطاقة والمياه الناتج أساساً عن التغيرات المناخية وما ينجرعن ذلك من أزمات إقتصادية، صحية وإجتماعية تنذر بسياسات إقليمية خطيرة، خاصة في المنطقة المغاربية التي تعاني أزمة مائية وطاقية خانقة وتصحر لأراضيها دفع بالكثير من أبنائها و كوادرها إلى الهجرة.
و نظراً لتوفر مصادر بديلة كالطاقات المتجددة ومياه البحر وأمام تنامي مراكز البحوث وعدد الباحثين والخبراء في هذه المجالات على مستوى المنطقة ،اصبح من الضروري تكافل أنشطة كل هذه الهياكل لتدارس علمي دقيق للوضع الجهوي وإيجاد حلول ملائمة تتماشى مع ثقافة شعوبها وحسب مواردها الطبيعية والبشرية ويكون ذلك بتكوين فرق علمية مغاربية ومؤتمر سنوي يجمع هذه الفرق لتبادل الدراسات والتجارب وينسق بين أعمالها و ينشر نتائجها مع توصيات لكل الفاعلين في المنطقة وخاصة السياسيين منهم. ويكون بذلك قوة دفع لإيجاد وبعث مشاريع مشتركة في هذه الميادين.